المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

بدؤا حكمهم بالظلم وبالظلم سينتهوا:

بدؤا حكمهم بالظلم وبالظلم سينتهوا: (كتاب شرقا عبر الجسر سنوات الخوف والهوان في السودان): نعود إلى تلك الليلة، من نوفمبر 1989 م .. وبدايتها عصر في منزل المرحوم ( مجدي محجوب محمد أحمد ). في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصراً، وبعد تناوله طعام الغداء مع اسرته، نال قسطاً قليلاً من الراحة، ارتدى ملابس الرياضة، وحمل مضرب الأسكواش، ونزل من غرفته متجهاً إلى حديقة المنزل حيث سيارته .. استعداداً للذهاب إلى النادي العربي الذي يقع على مبعدة من منزلهم بعدة شوارع تجاه طريق المطار .. لحقت به والدته وشقيقته وإحدى القريبات من نساء الأسرة، طالبات منه أن يوصلهن إلى ( عزاء ) ، بمنزل إحدى القريبات بإمتداد العمارات، شارع(21) ، على أن يعود لإرجاعهن عند مغيب الشمس .. امتثل كعادته للأمر من والدته، وقام بإجراء الواجب نحوهن، وسار لمقر النادي لممارسة هوايته المحببه في هذه اللعبة مع بعض الأصدقاء، وهو لا يدري أن شارع منزلهم، ومنزلهم يضاً وحتى خروجه، كان خاضعا لمراقبة مشدده من أجهزة الأمن منذ الصباح الباكر، وأن لعبة ( الروليت ) القاتله التي يديرها النظام وأوكل امرها للعقيد ( صلاح الدين محمد أحمد

البروفيسور احمد التجاني صالح اميرا عاما للهوسا بالسودان

صورة
الهوسا خطوات تنظيم الأربعاء، ديسمبر 16، 2009 البروفيسور احمد التجاني صالح اميرا عاما للهوسا بالسودان ابراهيم حسن عمر تلي الهوسا احدي القبائل السودانية العريقة التي تميزت بالتعايش السلمي داخل المجتمع السوداني الا انها لم تتميز بالتنظيم الاجتماعي و الوعي الاداري و السياسي الذي يمكنها من اخذ حقوقها كاملة دون منة من احد.السودان دولة ذات تعدد عرقي و ثقافي فهنالك الاثنيات الافريقية و العربية الا ان جميع الانظمة السياسة التي حكمت البلاد ومازالت تحكمه نجد ان توجهاتها تنصب تجاه التوجه العربي دون المساواة في التوجه مابين الافريقي و العربي لذا نجد ان القبائل الافريقية لم تنل حظها الكامل في ادارة البلاد الا علي استحياء. علي مر تاريخ السودان و بالرغم من اعداد الهوسا في السودان و الذين يمثلون رقم مقدر في تعداد السكان الا نهم لم يقوموا بتنظيم انفسهم لعل الاسباب التي ادت الي عدم التنظيم تكمن في ان كوادر الهوسا المثقفة والمتعلمة لم تعر الامر اهتماما الا بعد ظهور النعرات العنصرية البقيضة التي ادت الي تمزيق النسيج الاجتماعي و حالت دون توحده .لقد كان في ماضي الزمان تقوم الحكومات باختيار زعا